مرونة الطلب الإعلانية (بالدرهم الإماراتي): التعريف والأمثلة
نشرت: 2024-01-28جدول المحتويات
ما هي مرونة الإعلان للطلب؟
تعتبر مرونة الطلب الإعلانية (AED) في الأساس مقياسًا يسمح لنا بقياس مدى فعالية الارتفاع في الإنفاق الإعلاني في تحفيز الطلب على منتج معين. لتبسيط الأمر، الأمر كله يتعلق بفهم مدى النجاح الذي نحصل عليه مقابل أموالنا الإعلانية. إذا قمنا بزيادة إنفاقنا الإعلاني بنسبة مئوية معينة، فإلى أي مدى يمكننا أن نتوقع ارتفاع الطلب استجابةً لذلك؟ هذا هو السؤال الذي يساعدنا AED في الإجابة عليه.
على سبيل المثال:
- إذا أنفقت الشركة 10% إضافية على حملة إعلانية وشهدت زيادة بنسبة 20% في كمية المنتج المطلوبة، فإن الدرهم الإماراتي هو 2.
- وعلى العكس من ذلك، إذا كانت هذه الزيادة نفسها في نفقات الإعلان تؤدي فقط إلى زيادة الطلب بنسبة 5%، فإن الدرهم الإماراتي يساوي 0.5.
يشير ارتفاع الدرهم الإماراتي إلى عائد أكبر على الاستثمار الإعلاني. ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أن مرونة الطلب الإعلانية ليست مفهومًا واحدًا يناسب الجميع. وهو يختلف باختلاف الصناعات والمنتجات والأسواق المستهدفة.
الماخذ الرئيسية!
- مرونة الطلب الإعلانية (AED) هي مقياس لاستجابة الطلب للتغيرات في نفقات الإعلان.
- فهو يوفر رؤى قيمة حول فعالية الحملة الإعلانية وتأثيرها على المبيعات.
- يشير ارتفاع قيمة الدرهم الإماراتي إلى تأثير أكبر للإعلان على طلب المستهلك، وبالتالي حملة إعلانية أكثر فعالية.
- ومع ذلك، فإن AED يعتمد على السياق ويمكن أن يتقلب بناءً على عوامل مثل تشبع السوق ودورة حياة المنتج والمنافسة.
معنى مرونة الطلب الإعلانية (درهم)
يكمن المعنى الحقيقي لمرونة الطلب الإعلانية (AED) في قدرتها على قياس العلاقة بين الإنفاق الإعلاني والطلب على المنتج. إنها أداة حاسمة للشركات لقياس فعالية نفقاتها الإعلانية.
- يساعد AED المسوقين على تحديد مدى فعالية إستراتيجيتهم الإعلانية.
- يمكن أن تساعد معرفة الـ AED في توجيه الشركات نحو تعديل ميزانيتها الإعلانية.
- ويوفر طريقة قابلة للقياس الكمي لقياس العائد على الاستثمار لتغطية نفقات الإعلان.
- الدرهم الإماراتي ليس ثابتًا؛ يختلف باختلاف نوع الصناعة والمنتج والجمهور المستهدف.
- يمكن أن يؤدي فهم AED إلى اتخاذ قرارات أفضل في استراتيجيات التسويق ووضع الميزانية.
حساب درهم
يعد حساب مرونة الطلب الإعلانية (AED) أمرًا بسيطًا نسبيًا. يتضمن حساب النسبة المئوية للتغير في الكمية المطلوبة استجابةً لنسبة التغير في الإنفاق الإعلاني. صيغة مرونة الطلب الإعلانية هي:
AED = (نسبة التغير في الكمية المطلوبة) / (نسبة التغير في الإنفاق الإعلاني)
- إذا كانت قيمة درهم إماراتي > 1، فإن النسبة المئوية للزيادة في الإنفاق الإعلاني تؤدي إلى زيادة مئوية أكبر في الطلب، مما يعني أن المنتج مرن إعلانيًا.
- إذا كانت القيمة أقل من 1 درهم إماراتي، فإن النسبة المئوية للزيادة في الإنفاق الإعلاني تؤدي إلى زيادة أقل من التناسب في الطلب، مما يدل على أن المنتج غير مرن للإعلان.
- يشير 0 درهم إماراتي إلى أن الإنفاق الإعلاني لا يؤثر على الطلب، في حين يشير الدرهم الإماراتي السلبي إلى أن الزيادة في الإنفاق الإعلاني تقلل الطلب.
العوامل المؤثرة على درهم
- دخل الجمهور المستهدف: يمكن أن يؤثر مستوى دخل العملاء المحتملين بشكل كبير على الدرهم الإماراتي. إذا كان مستوى الدخل في منطقة معينة مرتفعا، فإن الزيادة الطفيفة في الإنفاق الإعلاني يمكن أن تؤدي إلى زيادة أكبر في الطلب على منتج أو خدمة ما. ومن ناحية أخرى، في المناطق ذات مستويات الدخل المنخفضة، قد لا تؤدي زيادة الإعلانات بالضرورة إلى ارتفاع الطلب.
- جودة الإعلان: تؤثر فعالية الإعلان بشكل كبير على الدرهم الإماراتي. يمكن للإعلانات عالية الجودة والإبداعية والمقنعة أن تولد استجابة طلب أعلى من الإعلانات سيئة التصميم أو غير الجذابة. تلعب الرسالة المنقولة ووسيلة الاتصال والجاذبية الجمالية الشاملة أدوارًا حاسمة في جودة الإعلان.
- سعر المنتج: يمكن أن يؤثر سعر المنتج أو الخدمة أيضًا على الدرهم الإماراتي. إذا كان سعر المنتج مرتفعًا جدًا، فحتى الزيادة الكبيرة في الإنفاق الإعلاني قد لا تؤدي إلى زيادة كبيرة في الطلب. وعلى العكس من ذلك، إذا تم تسعير المنتج بشكل أكثر تنافسية، فإن زيادة الإعلانات يمكن أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في الطلب.
- سمعة العلامة التجارية للمنتج وجودته: تؤثر السمعة والجودة الملموسة للمنتج أو العلامة التجارية بشكل كبير على الدرهم الإماراتي. تميل العلامات التجارية المرموقة ذات المنتجات عالية الجودة إلى الحصول على سعر أعلى بالدرهم الإماراتي، حيث يمكن للإعلانات المستهدفة زيادة الطلب بشكل فعال. في المقابل، قد تشهد العلامات التجارية الأقل شهرة أو تلك ذات الجودة المنخفضة تأثيرًا أقل من زيادة الإنفاق الإعلاني.
- تشبع السوق: إذا كان السوق مشبعًا بالفعل بمنتجات أو خدمات مماثلة، فإن زيادة الإعلانات قد لا تؤدي دائمًا إلى زيادة الطلب. في مثل هذا السيناريو، قد يكون سعر الدرهم الإماراتي أقل.
- مرحلة دورة حياة المنتج: تؤثر مرحلة دورة حياة المنتج أيضًا على AED. قد تشهد المنتجات الجديدة أو تلك التي تمر بمرحلة النمو في دورة حياتها ارتفاعًا بالدرهم الإماراتي نظرًا لزيادة وعي المستهلك واهتمامه. في المقابل، قد يكون سعر المنتجات في مرحلة النضج أو الانخفاض بالدرهم الإماراتي أقل، حيث أن الجهود الإعلانية قد لا تؤدي إلى زيادة الطلب بشكل كبير.
نقد
على الرغم من أن مرونة الإعلان تقيس فعالية الإعلان، إلا أنها تلقت نصيبها العادل من الانتقادات. يجادل البعض بأن AED يقيس التأثيرات قصيرة المدى فقط ولا يأخذ في الاعتبار بناء العلامة التجارية على المدى الطويل أو ولاء المستهلك.
بالإضافة إلى ذلك، يزعم بعض النقاد أن زيادة الإعلانات يمكن أن تؤدي إلى تشبع السوق، مما يجعل من الصعب على الشركات تمييز نفسها عن المنافسين. يميل النقاد إلى التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية:
- الاعتماد على البيانات السابقة: يعتمد الدرهم الإماراتي في الغالب على البيانات التاريخية، والتي قد لا تكون مؤشرا على الاتجاهات المستقبلية أو التحولات في سلوك المستهلك.
- التغاضي عن العوامل الخارجية: قد لا يأخذ الدرهم الإماراتي في الاعتبار بدقة العوامل الخارجية مثل دخل المستهلك أو الأذواق أو التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الطلب.
- عدم الدقة في ظروف السوق المختلفة: قد لا يكون الدرهم الإماراتي مقياسًا موثوقًا به في الأسواق الاحتكارية أو احتكار القلة حيث يهيمن عدد قليل من الشركات وتكون استراتيجيات الإعلان مترابطة.
الدرهم الإماراتي مقابل مرونة الطلب السعرية (PED)
أرض المقارنة | مرونة الطلب الإعلانية (بالدرهم الإماراتي) | مرونة الطلب السعرية (PED) |
---|---|---|
تعريف | يقيس الدرهم الإماراتي مدى استجابة الطلب للتغير في مستوى الإعلان. | يقيس PED استجابة الطلب للتغير في السعر. |
التأثير على الطلب | يركز AED على كيفية تحفيز الإعلان للطلب أو إضعافه. | يدرس PED كيفية تأثير ارتفاع الأسعار أو انخفاضها على الطلب. |
المتغيرات الرئيسية | المتغيرات الرئيسية بالدرهم الإماراتي هي الإنفاق الإعلاني والطلب. | المتغيرات الرئيسية في PED هي السعر والطلب. |
تعظيم الأرباح | تستخدم الشركات الدرهم الإماراتي للعثور على مستوى الإعلان الأمثل لتحقيق أقصى قدر من الأرباح. | تستخدم الشركات PED للعثور على مستوى السعر الأمثل لتحقيق أقصى قدر من الأرباح. |
تعد مرونة الطلب الإعلانية (AED) ومرونة الطلب السعرية (PED) مفهومين أساسيين في الاقتصاد، على الرغم من أنهما يقيسان جوانب مختلفة. بينما يقيس AED تأثير الإعلان على الطلب على المنتج، يقوم PED بتقييم مدى تأثير التقلبات في الأسعار على الطلب.
أمثلة
دعونا نفكر في ثلاثة أمثلة لمرونة الطلب الإعلانية (AED):
#مثال 1 – الأدوات الإلكترونية:
- تنفق إحدى الشركات التي تبيع الأجهزة الإلكترونية مبلغًا إضافيًا قدره 20 ألف دولار على الإعلانات وتشهد زيادة في الطلب بنسبة 10%.
- سيتم حساب الدرهم الإماراتي على النحو التالي: (نسبة التغير في الكمية المطلوبة / نسبة التغير في الإنفاق الإعلاني) = (10 / 20) = 0.5.
- وهذا يعني أن زيادة الإنفاق الإعلاني بنسبة 1% تؤدي إلى زيادة بنسبة 0.5% في الطلب على الأجهزة.
#مثال 2 - مطعم الوجبات السريعة:
- قرر مطعم للوجبات السريعة خفض ميزانيته الإعلانية بنسبة 15%، فشهد انخفاضًا في المبيعات بنسبة 5%.
- سيكون الدرهم الإماراتي (نسبة التغير في الكمية المطلوبة / نسبة التغير في الإنفاق الإعلاني) = (-5 / -15) = 0.33.
- وهذا يعني أن انخفاضًا بنسبة 1% في الإنفاق الإعلاني يؤدي إلى انخفاض بنسبة 0.33% في الطلب على الوجبات في المطعم.
#المثال 3 – ماركة الملابس الفاخرة:
- قامت إحدى العلامات التجارية للملابس الفاخرة بزيادة إنفاقها الإعلاني بنسبة 8% ولاحظت زيادة في الطلب بنسبة 16%.
- يتم حساب الدرهم على النحو التالي: (نسبة التغير في الكمية المطلوبة / نسبة التغير في الإنفاق الإعلاني) = (16 / 8) = 2.
- يشير هذا إلى أن زيادة الإعلانات بنسبة 1% تؤدي إلى زيادة الطلب على ملابس العلامة التجارية بنسبة 2%.
خاتمة!
تُعد مرونة الطلب الإعلانية (AED) أداة قوية للشركات لفهم تأثير ميزانيتها الإعلانية على الطلب على المنتج. فهو يقدم رؤى مهمة حول كيفية تأثير التغييرات في نفقات الإعلان على المبيعات، ومساعدة الشركات في اتخاذ قرارات تسويقية مستنيرة.
وكما هو موضح في الأمثلة، يختلف الدرهم الإماراتي عبر الصناعات والمنتجات، مما يؤكد الحاجة إلى استراتيجيات إعلانية مخصصة.
الأسئلة الشائعة
1) ما تأثير الإعلان على مرونة الطلب؟
يؤثر الإعلان بشكل مباشر على مرونة الطلب عن طريق تغيير تصور المستهلك وتفضيله للمنتج. يمكن للحملة الإعلانية الناجحة أن تزيد من مرونة الطلب، مما يعني أن التغيير الطفيف في السعر قد يؤدي إلى تغيير كبير في الكمية المطلوبة.
2) هل يقلل الإعلان من المرونة؟
ليس بالضرورة. في حين أن الإعلان يمكن أن يجعل الطلب أكثر مرونة من خلال زيادة الوعي بالمنتج وزيادة المنافسة، فإنه يمكن أيضًا أن يجعل الطلب أقل مرونة إذا ساعد الإعلان المنتج على تطوير ولاء قوي للعلامة التجارية.
3) هل يتسبب الإعلان في حدوث تحول في الطلب؟
نعم، يمكن للإعلانات الفعالة أن تسبب تحولاً في الطلب. ويمكنها زيادة الطلب على منتج أو خدمة ما من خلال خلق الوعي بوجودها، وإبراز مميزاتها، وإقناع المستهلكين بشرائها. وبالتالي، يمكن للإعلان أن يحول منحنى الطلب إلى اليمين.
هل أعجبك هذا المنشور؟ تحقق من السلسلة الكاملة للإعلان